
مركز فجر عاشوراء الثقافي تصدر الكراس (المهدي “عجل”والغرب)
مركز فجر عاشوراء الثقافي تصدر الكراس (المهدي “عجل”والغرب)
صدر عن مركز فجر عاشوراء الثقافي التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة الكراس رقم (53) بعنوان «المهدي (عجل الله فرجه الشريف) والغرب» تاليف سماحة العلامة المحقق السيد سامي البدري..
وقال السيد جعفر البدري ، مسؤول المركز، يتناول العلامة البدري في هذا البحث الطُّرق المتصوَّرة والقريبة من الواقع التي تنسجم مع طبيعة الأشياء التي يمكن أن يتخذها الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) لإثبات عمره الطويل للعالم، وجاءت دراسة هذه الطرق بالنظر إلى أن الغرب قد تسلح بعلوم تمكنه من تقدير عمر الأشياء حين انفتح على علم الآثار وسائر العلوم المساعدة له وقدّم تفسيرا ماديا لنشأة الإنسان وحركة التاريخ مقطوع الصلة عن الصانع الحكيم، واتخذ من اكتشافه لتلك العلوم سبيلا للغلو في الابتعاد عن الدين وخط الأنبياء ونشر ذلك التفسير المادي للكون والحياة.
وأضاف، انطلاقا من هذا الواقع يأتي ظهور المهدي (عجل الله فرجه الشريف) كآية هادية للناس ومُنقذة لهم من الضلال والانحراف الفكري المادي الناتج عن الانبهار بالعلم، باعتبار أن مظهره (عجل الله فرجه الشريف) حين الظهور سوف يخرق القوانين الطبيعية التي تعرَّف عليها البشر في علم الشيخوخة (Gerontology) وهي أن مرور الزمن على الإنسان يحدث فيه تغييرات في وظائف الجسم وأخرى نفسية سلوكية واجتماعية، موكداً فإن المهدي (عجل الله فرجه الشريف) على الرغم من تجاوز عمره عشرات القرون ولكنه قد توقفت عن التأثير فيه عوامل الشيخوخة وذلك بإذن الله.
واوضح، مسؤول المركز، وقد القى العلامة البدري هذا البحث «المهدي (عجل الله فرجه الشريف) والغرب»في محاضرة في المجمع البحراني في قم المقدسة عام 1410هـ، وقد طبع ضمن كتاب مجموعة مقلاته حفظه الله بعنوان: «بحوث في الفكر المهدوي» سنة 2024