
شركة خير الجود تحقّق نجاحاً في الزراعة المائية.
حقّقت شركة خير الجود لتكنولوجيا الصناعة والزراعة الحديثة في العتبة العباسية المقدّسة، نجاحاً في الزراعة المائية للحصول على منتجٍ صحّي خالٍ من الأسمدة الكيميائية.
وقال المهندس الاستشاري في الشركة فلاح الفتلي إن “الزراعة المائية (الزراعة العائمة) معتَمَدة عالمياً، لأسباب كثيرة منها التقنين في استخدام مصادر المياه، إضافة إلى استغلال الأراضي غير الصالحة للزراعة أو غير الملائمة لأيّ محصول، بسبب ارتفاع درجات ملوحة الأرض”.
وأضاف أن “الزراعة المائية حقّقت نجاحاً في شركة خير الجود، واليوم نحن نزرع محصول الخس في البيوت البلاستيكية، حيث تقدّر مساحة البيت الواحد بـ(500) متر مربع، ويحتوي على حوالي 4300 نبتة”.وتابع الفتلي أن “عملية تصميم أحواض الزراعة تمت بوسائل محلّية، حيث قمنا ببناء القوالب المائية بمادة البلوك، وتتم تغطيتها بمادة البلاستيك لاحتواء الماء دون أي تسرّب”.
وأوضح “يتمّ تجهيز النباتات بغاز الأوكسجين الذائب وإعطاؤها مغذّيات تُصنع في الشركة، فضلاً عن المحاليل الخاصة بشركة خير الجود”، مبيناً أن “التجربة ناجحة ونلاحظ الإنتاج ذا جودةٍ عالية وبدون أيّ كلفة، والمنتَج يكون خالياً من الكيمياويات والأسمدة والمبيدات، وبإمكان المزارع أن يتبنّى هذه التجربة واتّخاذ الماء كوسطٍ زراعي”.