بحضور (300) شخصية دولية..العتبة الحسينية تختتم مؤتمر المدارس الإسلامية العالمي في كربلاء

اختتمت العتبة الحسينية المقدسة مؤتمر المدارس الإسلامية في العالم بنسخته الثالثة تحت عنوان (تدريب كادر المستقبل ودور الأسرة فيه) على قاعة سيد الاوصياء (عليه السلام) في الصحن الحسيني الشريف.
وقال الدكتور “سعد الدين البناء” المشرف على مدارس الأيتام، لوكالة منارات، إن فعاليات ختام المؤتمر العالمي الثالث للمدارس الإسلامية في العالم تضمنت كلمات لعدد من الأعضاء تخص العنوان المذكور، ومحاضرات باللغة الانجليزية عن مبادئ ديننا الإسلامي وسيرة أهل البيت (عليهم السلام)، قدمتها مجموعة طالبات في الصف الأول والثاني والثالث المتوسط، من دول العالم المختلفة، وكانت المحاضرات بكفاءة عالية جداً.
وأضاف، حفل الختام تضمن توزيع جوائز قيمة على العشرة الأوائل الفائزين من أصل (600) مشارك ومشاركة، وتم تقديم موشحات دينية بحب فاطمة الزهراء (عليها السلام) تزامناً مع ذكرى ولادتها المباركة، موضحاً أن المؤتمر شهد إصدار البيان الختامي في اللغة الإنكليزية.
وخرج المؤتمر الذي حضره قرابة (300) شخصية من دول مختلفة بعدة توصيات هدفها الوحدة والتكاتف تحت خيمة الإسلام والإنسانية، والتمسّك بحبل الله عزَّ وجل الدائم القويّ. وكانت التوصيات كما يلي:
أعمدة النجاح
1. الخطوط الحمراء غير القابلةِ للمساس الإيمان بالله، والعائلة والصحّة، ففي أيِّ لحظة من حياتنا تُمَسُّ فيها هذه الخطوط سواءً من حياتنا المهنيّة أو المجتمعية فيجبُ الوقوف وتعديل بعض الأمور.
2. التعليم
طوّر نفسك باستمرار، فإن طريق التعليم الناجح الذي يساعد في تطوير المجتمع، هو نفسه الطريق الذي نسلكه لنجد السبيل المؤدي لله والاقتداء بعلوم أهل البيت (عليهم السلام) فلذا من المهم أن نجاهد من أجل أجيالنا القادمة.
3. العائلات القوية
فبتقوية أواصر العائلة فيما بينها سنعزز من المجتمع بأكمله فهي الأساس.
4. سفراء
نحنُ وَدونَ تعيين، سفراءٌ وحاملي رايات القرآن الكريم وأهل بيت النبوّة (عليهم السلام)، انه من المستحيل علينا الوصول لعلومهم لكن يكفينا ان نقتدي بهم ونسير على خطاهم.
المُلخّص
– يعد التغيير الأساسي في مجال التعليم المجتمعي عنصرًا رئيسيًا.
– المدارس بدوام كامل هي المصدر الرئيس للتعليم.
– هنالك مدارسٌ شيعيّة أكثر يجب أن نستكشفها في الأيَّام القادمة، فقط باكستان منها تحتوي على 400 مدرسة.
– سويةً لدينا رؤية ورسالة مشتركة، بالإضافة إلى الإخلاص والتفاني الدائِمَينْ.
– العديد من المصادر أخذت عاتق المسؤولية للمساهمة لشعبنا بشكلٍ خاص، وللإنسانية بأكملها بشكلٍ عام.
– تحدّياتنا عالميّة، لذا يجب أن تكون حلولنا عالمية بالمقابل.
– تحدّياتنا مشترَكة مع المدارس الإيمانيّة الأخرى؛ هم أيضًا يعانون من قضايا حَسّاسَة مثل الشذوذ والتوجهات الجندريّة المختلِفة.
– إذا كان لدينا المزيد من المصادر المتاحة في مُتناوَل اليد، فإنّنا نعزز بها قيَمنا من خلال جعل عملنا متاحًا للجميع، فعندها نجعل قيمنا أكثر انتشارًا وشيوعًا.
– الوحدة والتكاتف تحت خيمة الإسلام والإنسانية، والتمسّك بحبل الله عزَّ وجل الدائم القوي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى