العتبة الحسينية تستمر برعاية شريحة عوائل الشهداء والسجناء السياسيين .

التقى نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة علاء ضياء الدين، بوفد من عوائل الشهداء والسجناء السياسيين من اهالي قضاء النعمانية التابع لمحافظة واسط، جاء ذلك لتقديم الدعم الانساني والوقوف على طلباتهم واحتياجاتهم.
وقال علاء ضياء الدين نائب الامين العام للعتبة الحسينية دائما تبقى مخلفات النظام البائد من اعتداء على حرية الإنسان والطفل والمرأة وحتى على الشاب، وأن هذه المظلوميات سجلتها المنظمات الانسانية التي تحققت منها بعد عام 2003.
وتابع أن “العتبة الحسينية دائما أبوابها مفتوحة لكل هذه العوائل المضحية الصابرة في ايام النظام البائد”، لافتا إلى أن “مشكلة الجيل الجديد لا يعرف معاناة هذه العوائل وقدر تضحياتها والمظلومية التي تعرضت لها، وبالتالي لابد ان نستضيف هكذا شخصيات”.
وأضاف أننا “نثني على ما قدمه ابناؤهم واباؤهم وحتى أطفالهم في عمر الزهور حيث كان يعتدى عليهم بالسجن والضرب واحيانا تصل إلى القتل
وهناك العديد من الشهداء الأطفال متأسين بعبد الله الرضيع (علية السلام) وما جرى عليه من جريمة بشعة حدثت ضد الانسانية”، مشيرا إلى أن “المظلوميات الانسانية حول العالم تتنوع ولكنها تجتمع بواقعة الطف في كربلاء الإمام الحسين (عليه السلام)”.
ولفت إلى أن “العتبة الحسينية المقدسة أولت هذه الشرائح المظلومة ومنها شريحة عوائل الشهداء وعوائل السجناء السياسيين اهتماما كبيرا، ودائما تقدم الدعم الإنساني لهم بالاضافة الى تقديم التواصل الروحي والعاطفي مع هكذا شخصيات، ودائما نحاول ان نستذكرهم حتى لا ننسى ما جرى من جرائم للنظام المقبور وحتى يتطلع جيل الشباب على هذه المظلومية الكبيرة على الشعب العراقي وعلى الموالين بشكل خاص”.
وبين أن “طلبات هذه الشريحة من اهالي قضاء النعمانية التابع لمحافظة واسط كانت على المستوى الإنساني، وغيرها من الطلبات المتنوعة التي تأتي من كافة اقضية ونواحي المحافظات العراقية التي ترفع إلى مكتب ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الذي لا يرفض أي طلب منها ولكن تبقى الامكانية والوقت هو عامل أساسي في إنجاز هذه المشاريع والطلبات.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى